حكم قضاء الحاجة في المقابر: عمل منكر

لا شك أن قضاء الحاجة في المقابر عمل منكر وقبيح، حيث يعتبر القبر للميت كالبيت للحي. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم شناعة هذا الفعل بقوله: "لأَنْ أَم

لا شك أن قضاء الحاجة في المقابر عمل منكر وقبيح، حيث يعتبر القبر للميت كالبيت للحي.
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم شناعة هذا الفعل بقوله: "لأَنْ أَمْشِيَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ سَيْفٍ أَوْ أَخْصِفَ نَعْلِي بِرِجْلِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ وَمَا أُبَالِي أَوَسْطَ الْقُبُورِ قَضَيْتُ حَاجَتِي أَوْ وَسْطَ السُّوقِ".
وهذا يدل على حرمة الأموات وضرورة احترام حرمتهم.
في بعض البلدان، نرى بعض الناس يدخلون المقابر لقضاء حاجتهم، وهو عمل غير مقبول شرعاً.
فالقبر للميت كالبيت للحي، ويجب احترامه وعدم الإساءة إليه.
إن قضاء الحاجة في المقابر يعتبر اعتداءً على حرمة الأموات، وهو أمر محرم.
لذلك، يجب على المسلمين تجنب قضاء الحاجة في المقابر، واحترام حرمة الأموات، والبحث عن أماكن أخرى مناسبة لقضاء الحاجة.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات