وفقًا لابن القيم رحمه الله، هناك خمسة أنواع من التعلق بين الروح والبدن:
1.
تعلق الروح بالبدن في بطن الأم جنينًا.
2.
تعلقها به بعد خروجه إلى وجه الأرض.
3.
تعلقها به في حال النوم، حيث لها به تعلق من وجه ومفارقة من وجه.
4.
تعلقها به في البرزخ، حيث وإن فارقت البدن وتجردت عنه، فإنها لم تفارقه فراقًا كليًا.
5.
تعلقها به يوم بعث الأجساد، وهو أكمل أنواع تعلقها بالبدن.
وفي حال النوم، الروح في الجسد وهو حي، وحياته غير حياة المستيقظ، فالنوم شقيق الموت.
وبالمثل، الميت إذا أعيدت روحه إلى جسده، تكون له حال متوسطة بين الحي والميت.
هذا التفسير يوضح علاقة الروح بالبدن في الإسلام، ويقدم نظرة ثاقبة حول طبيعة هذه العلاقة في مختلف الحالات.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات