قبض اليدين في الصلاة: الفقه المالكي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم

ليس هناك دليل شرعي واضح يدعم قرار بعض الأفراد داخل المذهب المالكي بسلوك تصرف غير معتاد أثناء الصلاة، حيث يُسدلون أيديهما بدلاً من وضعهما. الاثنان الأح

ليس هناك دليل شرعي واضح يدعم قرار بعض الأفراد داخل المذهب المالكي بسلوك تصرف غير معتاد أثناء الصلاة، حيث يُسدلون أيديهما بدلاً من وضعهما.
الاثنان الأحاديث النبوية والشريعة الإسلامية تؤكد أهمية وضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى خلال أداء الصلاة.
الإمام مالك بن أنس، مؤسس المذهب المالكي، لم يكن داعياً لهذا التصرف غير التقليدي.
فقد جاء في الروايات أنه أمر باتباع الأحاديث التي تحث على وضع اليد اليمنى على اليسرى.
ومع ذلك، فإن البعض قد يفسر كلمات الإمام مالك بطريقة خاطئة، مثل الاعتقاد الخاطئ بأن الوضع الدائم لهذه اليدين يعد شكلاً أساسيًا أو "ركن" من أركان الصلاة.
في الواقع، وفقاً لمعظم العلماء المسلمين والمالكية تحديداً، تعد القبضة هذه طريقة مستحبة ومoral (أو حتى مطلوب) في الطقوس الدينية.
إنها تتوافق مع التعاليم الأصلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعكس تعليماته لأتباعه الذين سبقوه.
إذا كنت تسعى لاتباع الطريق المستقيم حسب الدين الإسلامي، يجب عليك اتباع نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولاً وأخيراً.
فلا ينبغي اعتبار آراء أي عالم مهما كانت مكانته أعلى من الوحي الإلهي والكلام المحفوظ عن الرسول الكريم.
وبالتالي، فالطريقة الأكثر دقة وطاعة هي محاكاة أعمال وعادات النبي صلى الله عليه وسلم والتي تم توثيقها عبر التاريخ.

الفقيه أبو محمد

17997 בלוג פוסטים

הערות