- صاحب المنشور: عبد الفتاح المنوفي
ملخص النقاش:تناول النقاش السابق حول العلاقة بين الدين والتقدم، مع التركيز على مساهمات الحضارات الإسلامية في العلم والفلسفة. بدأ عبد الفتاح المنوفي بنقد تصنيف التقدم كهدف سامٍ بينما يُنظر إلى الدين كمصدر للتوتر، مشيرًا إلى أن الحضارات الإسلامية كانت شهادة على إمكانية وجود دين قائم على العلم والفلسفة.
انطلق النقاش بمشاركة نور الهدى النجاري، التي أكدت أن الحضارات الإسلامية لم تكن مجرد نماذج للتناغم بين الدين والعلم، بل كانت أيضًا محركًا للابتكار والتقدم العلمي. وضحت أن بيوت الحكمة في العصر الذهبي للإسلام كانت مراكز للتعلم والبحث العلمي، مما يدل على أن الدين يمكن أن يكون دافعًا للتقدم.
من جهته، أشار ثامر الزموري إلى أن التقدم العلمي والتكنولوجي في العصور الحديثة جاء من مجتمعات علمانية أكثر، حيث كانت الحرية الفكرية والبحث العلمي يتم تشجيعهما دون قيود دينية. وأكد أن الدين يمكن أن يكون مصدرًا للإلهام، لكن العلم يتطلب تحليلًا منطقيًا وتجريبيًا يتجاوز التفسيرات الدينية.
تدخلت جمانة الموساوي لتوضح أن التقدم يأتي من تفاعل الأفكار والثقافات، سواء كانت دينية أم علمانية. وأكدت أن الدين يمكن أن يكون مصدرًا للإلهام والهداية، وأن العلم و