لا يوافق الإسلام على وصف الشذوذ الجنسي بأنه طبيعي، بل يعتبره انتكاسة للفطرة.
الله تعالى قد عاقب قوم لوط بشدة بسبب هذا الفعل، وأخبر أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين.
إن ادعاء الشواذ بأن توجههم طبيعي هو ترويج للفساد وإيجاد مبررات له.
الله تعالى لم يخلق أحداً ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه، وقد يبتليهم بالشدائد امتحاناً لإيمانهم وتكفيراً لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم.
الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة.
الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات