• صاحب المنشور: مهلب بن فارس
  
  ملخص النقاش:
  

في العقود الأخيرة، شهد العالم تطوراً سريعاً في مجال التكنولوجيا، وقد أثر هذا التطور بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم. التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي، مما غير كيفية تقديم المعلومات واستيعابها من قبل الطلاب.

التكنولوجيا في الفصول الدراسية

تستخدم المدارس والجامعات حول العالم أجهزة الكمبيوتر والألواح الرقمية والهواتف الذكية كأدوات تعليمية أساسية. هذه الأجهزة توفر إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد التعليمية عبر الإنترنت، مما يسهل على الطلاب الوصول إلى المعلومات بسرعة وسهولة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن الأجهزة الرقمية المعلمين من تقديم دروس تفاعلية تجعل الطلاب أكثر انخراطاً في عملية التعلم.

التعلم عن بُعد

مع انتشار جائحة كوفيد-19، أصبح التعلم عن بُعد أمراً ضرورياً في كثير من الأحيان. بفضل تقنيات الاتصال عبر الإنترنت، أصبح بالإمكان إجراء الدروس والمحاضرات عبر منصات مثل زوم ومايكروسوفت تيمز. هذا النوع من التعليم يتيح للطلاب الحصول على تعليم جيد دون الحاجة إلى التواجد الفيزيائي في الفصول الدراسية.

الموارد التعليمية الرقمية

توفر التكنولوجيا مجموعة واسعة من الموارد التعليمية الرقمية مثل الفيديوهات التعلي