- صاحب المنشور: أياس المهدي
ملخص النقاش:تُعتبر تقنية التعليم موضوعًا مثيرًا للجدل بشكل كبير، حيث يتناول النقاش تأثيرها على الهوية الثقافية التقليدية. بدأت المناقشة مع أياس المهدي، الذي حذر من أن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم قد يهدد التراث الثقافي المحلي والإقليمي. وأشار إلى أن التطبيقات التعليمية والألعاب تُعرض للاستبدال بالقصص القديمة وأحاديث الشيوخ، مما يبعد الأجيال الجديدة عن جذورهم الثقافية والطبيعية.
من ناحية أخرى، جادل محمد بن ساسي بأن تقنية التعليم يمكن أن تكون أداة لتعزيز الهوية الثقافية التقليدية بدلاً من تهديدها. وأكد أن التحدي يكمن في كيفية دمج التقنية مع التراث، مما يجعل القصص القديمة والأحاديث الشعبية متاحة لجيل جديد. ورأى أن الأمر لا يتعلق باختيار أحدهما على حساب الآخر، بل بتحقيق التوازن بين التقدم والتراث.
تدخل شعيب الهاشمي وريانة بن ناصر في النقاش، مشيرين إلى أن التحدي الحقيقي ليس فقط في استخدام التقنية، بل في الحفاظ على التفاعل البشري الحقيقي والتواصل المباشر الذي يشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية. وأكدا على أهمية مواصلة الاستماع إلى أحاديث الشيوخ والعيش في البيئة الطبيعية.
أما شفاء المدغري، فقد أبرزت أن التقنية ليست أداة سلبية فقط، بل هي قوة تحولية يمكنها تغيير طريقة تفاعلنا مع التراث. وجا