إذا شعرت بالإعجاب بالنفس أو الرياء بعد عمل صالح، لا تقلق!
هذا شعور طبيعي يمكن التغلب عليه.
استعن بالله واستعيذ منه، واستحضر الإخلاص في عملك.
تذكر أن الله هو الذي أعانك على هذا العمل، فحمدًا لله أولاً وآخراً.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: "يا معاذ والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
لا تدع خوف الرياء يمنعك من فعل الخير، فهو من خطوات الشيطان.
الفرح بالعمل الصالح لا ينافي الإخلاص، بل هو دليل على إيمانك.
قال الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
إذا أثنى عليك الناس على عمل صالح، فاعلم أن هذا من بشرى الله لك العاجلة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذلك عاجل بشرى المؤمن".
تذكر أن صلاح النية والعمل هو ما يهم.
نسأل الله تعالى أن يصلح نيّاتنا وأعمالنا.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים