في هذه الرسالة المؤلمة، عبر صاحب الاستشارة عن معاناته النفسية الشديدة بسبب رفض عائلة خطيبته المحتملة الموافقة على الزواج منه بسبب اختلاف البلدين الأصليين.
يشرح المستشار ضرورة التحلي بالعقلانية والتدين وعدم التفكير في إيذاء الذات، مستشهداً بالأحاديث النبوية التي تؤكد حرمة الانتحار.
ويذكر أيضاً الآيات القرآنية التي توضح عقوبات مرتكبي الانتحار.
ومن منظور شرعي، يستنتج المستشار أنه "ليس لأحد التدخل بين الزوج وزوجته طالما كانت القرائن تشير إلى صلاح أحدهما أو كلاهما".
ومع ذلك، يتم التشديد على أهمية حل الخلاف عبر الطرق المناسبة، مثل الحوار الهادئ ومشاركة وجهات النظر المختلفة بشكل بناء.
وفي نهاية المطاف، يوضح المستشار ضرورة اللجوء إلى التقوى والصبر والثقة في رحمة الله وعونه، مبيناً بأن الله سبحانه وتعالى سوف يخفف المصائب وييسر الأمور عندما نتبع الطريق الصحيح.
بالإضافة لذلك، يقترح مطالعة كتب دينية أخرى للحصول على المزيد من الدعم والإرشادات الروحية.
وفي النهاية، يختتم بتأكيد دعائه لصاحب الاستشارة بإزالة الهم والكرب وتحقيق سعادته وطمأنينة قلبه.
**خلاصة:** رغم الألم والحزن الناجم عن خلافات حول موضوع مهم كهذا، ينبغي للمسلمين الاحتفاظ بالأمل الثابت في قدرة الله عز وجل وإرادته المقدسة.
بدلاً من اليأس والاستسلام للأفكار السوداوية، عليهم طلب الحلول الواقعية والدينية لهذه العقبات.
حافظوا دائماً على الإيمان بالقضاء والقدر واتركوا الأمر برمته بين يدي الرب الرحيم الكريم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات