- صاحب المنشور: نبيل المنصوري
ملخص النقاش:
انصبّ النقاش حول أهمية التوازن بين التعليم الأكاديمي والخبرات العملية في تجهيز الطلاب لمستقبلهم المهني. يشدد جميع المشاركين على حاجة المؤسسات التعليمية إلى مواكبة تطور متطلبات سوق العمل من خلال زيادة التفاعل مع أصحاب الأعمال وفهم احتياجاتهم بشكل مباشر. تُبرز "نعيمة الدرقاوي" الدور الحيوي للتواصل المستمر بين الجامعات وشركات القطاع الخاص وذلك لإعداد مناهج تعليمية تلبي الواقع العملي الفعلي. تؤكد "علاء الدين بن إدريس"، بأن دمج الخبرات العملية within the academic curriculum يساهم في فهم النظرية واستخدامها بصورة أكثر فعالية، مما يعزز قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل.
يشدد كافة الأفراد على ضرورة تحقيق توازن بين التطبيق العملي والفصول النظرية. يقول "عبد الوهاب الحمامي": بينما تعد إضافة الخبرات العملية مفيدة للغاية، إلا أنها ليست كافية بمفردها. فهو يدافع عن الرؤية التي ترى أن الأساسيات النظرية هي جسر هام لا يمكن الاستغناء عنه في بناء فهم شامل للقضايا المطروحة. ولذلك، تقترح هذه المجموعة نهجا شاملا يتضمن كلتا الجزأين: التعلم النظري والتطبيق العملي لتحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة لدى المتخرجين الذين هم مستعدون جيدا لدخول سوق العمل.