الشريعة والحداثة: تحديات التطبيق والتكيف

تناولت المحادثة موضوع الشريعة كمرجعية ثابتة وكيفية تطبيقها في عالم متغير. بدأ النقاش بتأكيد عبدالناصر البصري على أن الشريعة لم تسقط في تناقضات الحد

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:

    تناولت المحادثة موضوع الشريعة كمرجعية ثابتة وكيفية تطبيقها في عالم متغير. بدأ النقاش بتأكيد عبدالناصر البصري على أن الشريعة لم تسقط في تناقضات الحداثة، ولم تُسلِّع الفضيلة كما فعلت النظم الوضعية. ثم توسع المشاركون في النقاش لمناقشة التحديات التي تواجه تطبيق الشريعة في العالم الحديث.

الأخلاق والحداثة

حسناء المدغري أشارت إلى أن الحداثة لم تسقط الأخلاق فقط، بل جلبت معها تحديات جديدة تتطلب تكيف الشريعة مع الواقع الجديد. وأكدت على ضرورة فهم عميق وتطبيق حكيم للشريعة لمواجهة الفلسفات النفعية والعدمية.

تفسير وتطبيق الشريعة

عابدين الزياتي أكد على أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تفسير الشريعة وتطبيقها في عالم متغير. ورأى أن الحداثة أتاحت فرصًا جديدة لتطوير الأخلاق، وأن العدل والرحمة يمكن أن يكونا ميزانًا ثابتًا لكن يجب أن يكونا مرنين بما يكفي للتعامل مع التنوع البشري والتحديات المعاصرة.

التكيف مع التغيرات الاجتماعية والثقافية

خديجة الرشيدي أضافت أن الحداثة لم تجلب فرصًا جديدة للأخلاق فقط، بل أيضًا تحديات جديدة يجب مواجهتها بحكمة. وأكدت على


أيوب العياشي

10 مدونة المشاركات

التعليقات