يحرم الإسلام بشكل صريح التعامل مع الربا (الفائدة)، سواء كان ذلك في القروض أو الاستثمارات.
ففي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يُعتبر الربا من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى.
يقول الله تعالى في سورة البقرة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ".
هذا التحريم واضح ومباشر، ولا مجال للتأويل فيه.
ولذلك فإن أي عمل يشتمل على دفع أو أخذ فوائد بنكية يعد محظورا شرعا ويجب تجنبها تماماً.
بدلاً من ذلك، يمكن للمسلمين البحث عن وسائل تمويل غير ربوية مثل الزكاة والقروض الحسنة والأنظمة المالية الإسلامية المعتمدة على المشاركة والأرباح المتفاوتة.
هذه الأمور تضمن توافق تعاملاتنا المالية مع أحكام الشريعة وتحقق العدالة الاقتصادية بين أفراد المجتمع المسلم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات