الدور المُحتمل للذكاء الاصطناعي في التعليم: تحدّي الاستبدال أم تكملة الأدوار؟

تناولت هذه المناقشة موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على أدوار المعلمين في البيئات التعليمية. أعضاء الفريق، وهم بلبلة الحدادي، محمود الحمامي، وحنان بن شما

  • صاحب المنشور: أوس بناني

    ملخص النقاش:
    تناولت هذه المناقشة موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على أدوار المعلمين في البيئات التعليمية. أعضاء الفريق، وهم بلبلة الحدادي، محمود الحمامي، وحنان بن شماس، اتفقوا بشكل عام على أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم خدمات تعليمية مبتكرة وشخصية، لكنهم شددوا أيضًا على عدم إمكانية استبدال العلاقات الإنسانية والمعرفية التي يوفرها المعلمون.

أكدوا جميعًا على ضرورة بقاء المعلمين كمرشدين رئيسيين وداعمَين عاطفيِّين لكل طالب. حيث ذكر أحمد الحمامي وبكل تأكيد "إن قدرة مُعَلِّميْن بخلق بيئَةٍ محفزةٌ لإنتاجيَّـة وإبداع يفوق بمراحل قدرات أي جهاز كمبيوتر." كما ركزت حنان بن شماسعلى جانب آخر مهم وهو اهتمام المعلمين بالأبعاد الروحيّةوالشخصيّة للأطفال فضلًا عن المحتوى المعرفي.

وفي الختام ، توصّل الجميع للحلول المقترحة والتي تتمثل بتوجيه تكنولوجيات الذكاء الصناعياً لتكون ذات طابع مساند لمهام المدرسين الأساسيّة عوض كونها البديل عنها . وهذا يعني تحقيق التكامل والترابط بين القدرات الإنسانية المتأصلة والقوة التمكينية للتطورالتكنولوجيي الجديد مما يساعدا معا بتوفير تعليم مثالي لمنظومةتعليم المستقبل .


رضوى الشرقي

8 مدونة المشاركات

التعليقات