عندما يسألك الكفار عن كون الله مطلق الخلق بينما هم يسألون عن خلقه، فهم يسقطون في تناقض منطقي عميق.
إذا افترضنا أنه يوجد مخلوق لله، سيتبع ذلك تسلسلاً لانهائيًا لأصحاب الخلق، الأمر الذي يخالف المنطق والعقل السليم.
ومع ذلك، قبول فكرة أن كافة الأشياء خلقت بواسطة خالق واحد ليس لديه خالق، والذي هو الله عز وجل، هو ما يتماشى مع الفطرة والعقل.
في الدين الإسلامي، جاءت أحاديث نبوية توضح مصدر هذا النوع من الاستفسارات: إنها تأتي من الشيطان.
الحل المقترح وفقًا لهذه الأحاديث يتمثل في قطع التواصل مع مثل هذه الأفكار وعدم الانجراف خلفها، والإيمان بالله ورسالته، والاستعاذة بالله من شر الشيطان.
كما ورد أيضًا استخدام الرقية الشرعية والتفل عن اليسار ثلاث مرات لقراءة سورة "قل هو الله أحد".
أما بالنسبة لوجود الله قبل أي شيء آخر، فقد أكدت الأخبار النبوية والأيات القرآنية على ذلك.
المؤمنون يؤمنون بدون شك، الكافرون يجحدون، والمنافقون يشكون ويشكون.
الدعاء للأبداع بالإيمان اليقيني والحماية من الشبهات والشيطان مستمر.
هذه هي الطريقة المناسبة للإجابة على مثل هذه الاستفسارات بطريقة واضحة ومباشرة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg