تعاني الأخت المسلمة البالغة 31 عاماً والتي تعيش في بيئة غربية، من مواجهة خيارين صعبين.
الأول يقضي بالعودة للعيش مع العائلة ومقاومة الضغوط الاجتماعية مقابل التضحية المالية، والثاني يستمر في وظيفتها العالمية بحثاً عن زوج مسلم لمشاركة حياتها الإيمانية.
الإسلام واضح هنا: حماية رأس المال الروحي أهم أولوية، فالابتعاد عن مخاطر المجتمع الغربي ضروري للحفاظ على العفة والدين.
البحث عن عمل شرعي ممكن ويمكن تحقيق توازن بين حياة مهنية ومكان آمن للإيمان.
كما يؤكد الحديث النبوي "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه".
لذا، اختيار البقاء بالقرب من الوالدين والبناء على فرص عمل مشروعة يعطي نتائج مثمرة بإذن الله.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات