- صاحب المنشور: بسمة التلمساني
ملخص النقاش:أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليوم. هذه المنصات توفر فرصة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة والتعبير عن الأفكار والأنشطة المختلفة بشكل مستمر. ولكن، ما هو التأثير الحقيقي لهذه الشبكات على صحتهم النفسية؟
زيادة الإجهاد النفسي:
من أهم الآثار المحتملة لشبكات التواصل الاجتماعي هي التسبب في زيادة الإجهاد النفسي لدى المستخدمين. دراسات عديدة تشير إلى أن مقارنة الذات المستمرة بالآخرين على وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى شعور بالتقصير أو عدم الكفاءة. هذا الشعور قد يزداد سوءاً بسبب التركيز الشديد على الصورة المثالية التي غالباً ما يتم عرضها عبر الإنترنت، والتي قد تكون غير حقيقية تماماً.
الاضطراب النومي:
إضافة لذلك، هناك عامل آخر وهو اضطراب النوم. الاستخدام المتكرر للهواتف الذكية قبل النوم يؤثر سلبياً على جودة النوم. الضوء الأزرق الصادر من شاشات الهواتف يعطل الساعة البيولوجية للجسم مما يجعل من الصعب الوصول إلى النوم العميق والحفاظ عليه طوال الليل.
الوحدة:
رغم أنها تسمى مواقع "التواصل" الاجتماعي، إلا أنها لا تعني دائماً المزيد من العلاقات الشخصية. بعض الدراسات تقترح أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بكثرة قد يزيد من مشاعر الوحدة بين الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أقل ارتباطا بالحياة الواقعية.
الحلول المقترحة:
لتخفيف these effects, it's recommended that individuals set boundaries for their online activity and prioritize offline social interactions. It is also beneficial to practice digital detox periodically by taking breaks from social media usage. Moreover, focusing on creating meaningful content rather than just consuming can enhance the positive aspects of social media use. Lastly, being mindful about what one consumes online can help avoid negative comparisons with others.
في النهاية، بينما تقدم شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الفوائد مثل الربط بين البشر وتقديم المعلومات بسرعة كبيرة، فإنه يجب التعامل معها بحذر لتحقيق توازن صحي وصحيح نفسيًا وجسديًا.