إذا كان هناك سبب طبي يمنع ختان الطفل في الوقت المحدد شرعاً، مثل وجود مرض أو ضعف في صحة الطفل، فإنه يجوز تأخير الختان.
هذا بناءً على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تشجع على التيسير في الأحكام الشرعية عند وجود عذر.
كما أن قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" تنطبق هنا.
في حالة ابني الذي خضع لزراعة قلب، فإن تأخير الختان حتى يبلغ تسعة أشهر بناءً على نصيحة الطبيب هو أمر جائز.
يجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان الختان سيؤثر سلباً على صحة الطفل.
إذا كان التأثير حقيقياً، فلا مانع من تأخير الختان حتى تتحسن حالة الطفل.
في النهاية، يجب مراعاة أن الختان واجب، ولكن العجز عن القيام به بسبب المرض أو الضرر المحتمل يسقط هذا الواجب.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات