- صاحب المنشور: سامي البرغوثي
ملخص النقاش:في عصرنا الحالي، أصبح استخدام التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فقد طورت العديد من القطاعات المختلفة تطبيقات ذكية لتسهيل عملها وتوفير الوقت والجهد. ومن بين هذه القطاعات قطاع التعليم الذي شهد ثورة حقيقية مع ظهور التطبيقات الإلكترونية المتخصصة. أثبتت تلك الأدوات الحديثة فعاليتها الكبيرة في تعزيز تجربة التعلم وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب والمعلمين على حد سواء.
تشمل بعض الفوائد الرئيسية لهذه التطبيقات الذكية زيادة الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، حيث يصبح بإمكان الطلاب الحصول على معلومات وموارد أكاديمية متنوعة بسرعة وبشكل مستمر. كما توفر هاته المنصات بيئة تعليمية شاملة ومتعددة الوسائط تجمع بين المحتوى الكتابي والصوتي والفيديوهات والشروحات المرئية التي تساعد بشكل كبير في فهم المفاهيم الصعبة.
مزايا التطبيقات التربوية
- المشاركة والتفاعل: تسمح تطبيقات الهاتف المحمول بالتعاون بين المعلم والطالب والزملاء الآخرين خلال جلسات التدريس الخاصة أو الجماعية مما يؤدي لزيادة مشاركة الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم أثناء طرح الأسئلة والحلول للمشاكل.
- الاستكشاف العلمي والابتكار: يمكن للتطبيقات التعريفية تقديم التجارب العمليّة والمختبرية بتفاصيل دقيقة وأمان تام بعيدا عن مخاطر الحوادث المنزلية المحتملة والتي قد تأتي نتيجة القيام بالتجارب بشكل غير صحيح خارج نطاق المدرسة.
- التقييم المستمر: تعمل أدوات التقويم الذاتية على مراقبة تقدم الطالب باستمرار وضبط مستوى صعوبة المواد المقدمة بناء عليه بالإضافة لاستخدام تقنيات التحليل الإحصائي لحصر نقاط القوة وضعف كل طالب فرديا واتخاذ القرار المناسب بشأن نوع الدعم اللازم له سواء كان دعم معرفي أم نفسي.