اللوح المحفوظ هو مصطلح ورد في القرآن الكريم في سورة البروج الآية 22، حيث يقول الله تعالى: "في لوح محفوظ".
يشير هذا المصطلح إلى مكان حفظ مشيئة الله ومكتوباته، وهو محفوظ من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل.
يقول ابن منظور: "اللوح: كل صفيحة عريضة من صفائح الخشب"، بينما يوضح ابن كثير أن اللوح المحفوظ محفوظ في الملإ الأعلى من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل.
ويضيف ابن القيم أن اللوح المحفوظ محفوظ من الشياطين ومن الزيادة والنقصان، وأن الله حفظ معانيه من التحريف كما حفظ ألفاظه من التبديل.
على الرغم من بعض التفسيرات التي تشير إلى أن اللوح المحفوظ موجود في جبهة إسرافيل أو أنه مخلوق من زبرجدة خضراء، إلا أن هذه التفسيرات لم تثبت ولم يثبتها القرآن الكريم.
في النهاية، اللوح المحفوظ هو مكان حفظ مشيئة الله ومكتوباته، وهو محفوظ من كل ما يمكن أن يؤثر عليه.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg