تربية القطط في المنزل: حكم شرعي واضح

يجوز الاحتفاظ بالقطط في المنزل وفقًا لتعاليم الإسلام، حيث لا تعتبر مؤذية ولا نجسة. هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي رواه الترمذي والنسائي وأبو دا

يجوز الاحتفاظ بالقطط في المنزل وفقًا لتعاليم الإسلام، حيث لا تعتبر مؤذية ولا نجسة.
هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات".
كما أن الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي اشتهر بكنيته بسبب حبه للقطط، لم يكن هناك أي مانع شرعي في تربيته لها.
ومع ذلك، يجب على من يربي القطط أن يطعمها ما يكفيها أو يتركها تأكل من خشاش الأرض، كما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض".
وبالتالي، يمكن القول إن تربية القطط في المنزل جائزة شرعًا، بشرط الاهتمام بها وتوفير ما تحتاجه من طعام وماء.

الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer