يحرم الإسلام بشدة تناول الكحول بسبب تأثيره الضار على العقل والصحة العامة للإنسان.
يؤكد الدين الإسلامي على تحريم الكحول باعتبارها "خمر"، وهي صفة تتعلق بما يتم تناوله لتقديم السرور أو المتعة.
يشمل ذلك جميع أشكال الاستهلاك، سواء كانت كميات صغيرة أم كبيرة.
يأتي التحريم أيضاً بناءً على الآية القرآنية "يسألونك عن الخمر والميسر.
.
.
قل فيهما إثم كبير".
حيث يعتبر الله سبحانه وتعالى أن الإثم الناجم عنها أكبر بكثير من أي نفع قد تعود به.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأدلة الأخرى التي تدعم هذا التحريم، مثل حفظ النفس وعدم إيذائها، والحفاظ على المال والإقلال من إهداره.
بالتالي، يمكن استخدام الكحول لأغراض أخرى غير الشرب بشرط أن يكون بكميات قليلة جدا وفي سياقات معينة مثل الروائح الطيبة لتحافظ الملابس مثلاً.
ولكن يجب التأكيد مرة أخرى أنه تحت أي ظرف من الظروف، ليس جائزاً شرعاً شرب الكحول.
الفقيه أبو محمد
17997 Блог сообщений