- صاحب المنشور: عبد الرؤوف الدرقاوي
ملخص النقاش:
### ملخص نقاش:
تناولت الحلقة الأولى من الحوار طرح الدكتور عبد الرؤوف الدرقاوي لقضية الزراعة المائية كاستراتيجية محتملة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على القطاع الزراعي، والذي يشكل أساسا غذائيا واقتصاديا رئيسيا في مجتمعاته. وقد أثارت ملاحظاته اهتمام المتحدثين الآخرين الذين شاركوْا بأراء متنوعة لكن مرتبطة بتلك المطروحة أصلا. بدأ السيد ذاكر المغراوي بحماس بشأن فكرة الاستثمار في تكنولوجيا "الهيدروبونكس"، مؤكدا أهميتها في ضوء الظروف المناخية المتغيرة؛ ولكن سرعان ما أعرب عن قلق اجتماعي واقتصادي متعلق بالانتقال المفاجئ تجاه زراعة مياه متصلة بعدم القدرة المحتملة للأسر الريفية الفقيرة وممارسة التقليدية للحصول عليها، وكذلك المخاطر المرتبطة بعمل العمال اليدوييين وإمكانيات العمل الخاصة بهم وسط تسارع عملية التصنيع. ثم جاء رد السيد لطفي الدين مهدي ليضيف منظور أنه رغم كون زراعته مناسبة إلا إنه يفضّل التركيز على مساهماتها الإيجابية - أي قدرتها على زيادة إنتاج الغذاء والاستخدام المستدام للأراضي مقارنة بالممارسات الأخرى-. كما دعا أيضا إلى تبني نهج تدريجي أثناء التنفيذ حتى يتم التعامل معه بشكل صحيح وعادل لكافة المعنيين المعنيين بالعوامل البشرية والعناصر الطبيعية ذات الصلة. وفي الختام ،شددت السيدة ابتهال الحداديعلى الاحترام الحقيقي لأفراد البيئة السياسية والثقافية القائمة حالياً وذلك بالإشارة الي ضرورة تقديم المساعدة المالية والفنية للشرائح السكانية المهملة حيث تحتاج تلك المجموعات لدعم خاص ومعرفة واسعة بمبادرات تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر العقود الحديثة للاستزراع الداخلي تحت ادارة ذكية للنظم الصحية للنبات داخل بيئة خاضعة للتحكم .ويدور جوهر المنظومة المقترحة هناحول مشاركة خبرات بيوت البذور الاصطناعية لاستحداث نظام مغلق يديم نمو الخضاروالمنتجات الزراعية الأخري باستخدام الماء وحدها بدون احتياج لاتربة خارج مباشرة وبالتاليتقليل الاعتمادالبشرى علي موارد طبيعية أخرى نادره غالبا ممايساعد كذلكعلي رفع مستوى المنتجونعن طريق استخدام معدلات انتاج أعلى لكل وحدة سطح أرضي وهكذا يستعد المواطنون لسلسلة خطوات تاريخية في مجالات المياه والصناعة تلبي رغبات اجيال المستقبل وتعالج مشاكل الصحة العامة الملحة لديهم اليوم وغداً بإذن الله سبحانه وتعاليه