- صاحب المنشور: بن عبد الله بن زكري
ملخص النقاش:
كان الحوار مجتمعاً حول أهمية إدراج الوعي الأخلاقي الرقمي في المناهج الدراسية الحديثة، خاصة مع انتشار التحديات المرتبطة بالعصر الرقمي مثل التحقق من صحة المعلومات وانتهاكات الخصوصية. ابتدأت "راضيّة" بإبداء موافقتها على وجوب تضمين هذا الجانب الحيوي في البرامج التعليمية لتوجيه الطلبة نحو كيفية التعامل المسئول مع شبكة الإنترنت. وعزّز "جميل الفاسي" فكرتها مشددًا على مرونة المعلمين الذين ليس فقط هم مصدر معرفة تقنية ولكنه أيضًا نماذج سلوكية حسنة للأطفال.
ثم انضم "نيروز بن جابر"، مؤكدًا على ضرورة تكليف كافة مؤسسات التعليم بوضع مواد دراسية متكاملة تلبي احتياجات الوعي الأخلاقي الرقمي بدءاً من وقت مبكر. اقترح عقد جلسات تدريب عملية حتى يستطيع التلاميذ تطبيق ما تعلموه نظرية وتمارين فعلية. أعقب ذلك مشاركة "زيدون بن داوود"، حيث أكد على حاجتنا لتكامل جهود كل السلطات التربوية لتأسيس منهج شامل يشمل الوعي الأخلاقي الرقمي اعتبارًا من سنوات العمر الأصغر.
وفي نهاية المطاف، اشار "إسماعيل القروي" إلى أن مسؤولية تعزيز الولاء للقيم الرقمية لا تقع فقط على عاتق الأكاديميين والمعلمين وإنما أيضا تحملها المجتمع كاملًا بداية بعائلات الأطفال ثم الانتقال لنظام التعليم بعد ذلك. لذا، يعد العمل المشترك جميع الفئات الاجتماعية والجهات الحكومية أمراً حيوياً لبناء نظام معلوماتي آمن وفعال.
إن جوهر نقاش هؤلاء الأشخاص يدور حول تسليط الضوء على قيمة تعزيز الثقافة الرقمية الصحيحة داخل مدارسنا وغرف صفوفنا - وهو إجراء ضروري للحفاظ على سلامة جيلا مستقبليا غامر بالسعي لاستكشاف مجالات واسعة للعالم الافتراضي.
