• صاحب المنشور: جمانة بن عاشور
  
  ملخص النقاش:
  ناقش هذا الحوار المخاطر والمزايا المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. بدأت المناقشة بجمانة بن عاشور التي تسائل حول كيفية توفيق الشركات بين تدعيم التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي والحاجة للحفاظ على شخصية الإنسان وفطنته الإبداعية. أشارت أيضاً لأهمية التفاعل الشخصي في بناء الثقة الداخلية للفريق وكيف يؤثر أتمatizeion على ثقافة المؤسسات.

رد نسرين العياشي مؤكدا أنها تعتقد أن الذكاء الاصطناعي له دور مهم في توفير فرصة أفضل للوصول للمعلومات ولكنه يجب استخدامه كنقطة دعم وليست الهدف الوحيد. واستمرت قائلة أنه بينما يعمل هذا النظام بشكل جيد في تقديم المعلومات، يبقى العنصر البشري ضرورياً لنقل خبرات الحياة والمعارف الخاصة والتي غالبًا ما لا يستطيع الكمبيوتر القيام بها.

وأوضح طه الدين بن بركة وجهة نظرة مشابهة، حيث نوّه إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس الحل النهائي بل جزء منه. فهو أداة تساعد ولكن عليها أن تكون تحت رقابة بشرية دقيقة وصحيحة للاستخدام الأمثل. وفي السياق نفسه شدد أيضا على أهمية التواصل الشخصي الذي يساعد كثيرًا في نقل التجارب والخبرات الحياتية المختلفة.

ومن جهتها، شاركت صفاء بن ساسي مخاوف مماثلة متعلقة بكيفية جعل الطلاب معتمدين بشكل زائد على التكنولوجيا وتضييع الجوانب الرئيسية الأخرى كالقدرة النقدية لحل المشكلات. وشددت على مسؤوليتنا كمجتمع تعليمي بالحفاظ على موازين القوى الصحيحة بين التطور التكنولوجي والبشرية خلف هذه التقنيات.

وفي نهاية المطاف، اتفق الجميع على نقطتين رئيسيتين؛ الأولى هي عدم اعتبار الذكاء الاصطناعي حلا كاملا لأزمة التعليم والثانية هي الضرورة القصوى لاستمرار وجود عناصر بشرية أساسيين في عملية التعلم والعمل لفهم الواقع وإنشاء روابط اجتماعية عميقة ومتنوعة.