بعد دعوة والدتك المستمرة وتوفيق الله عز وجل لك، اتخذتي قرار التوبة وخلعِ ثوب الكسل عن أداء الفرائض الدينية.
إليك الخطوات لتحقيق توبة ناقضة لما سبق:
أولاً، اعلمي أن "التوبة تهدم ما قبلها".
هذا يعني أن الله يحب التائبين ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم الذنب السابق.
لذا، ابذلي قصارى جهدك لتكون توبتُك صادقة ومخلصة.
ثانياً، تبيني على ندمك الشديد على التفريط فيما مضى.
استحضري عظمة الله وعظمته، وانظري إلى فضائل الأعمال الصالحة التي كنت تتخلى عنها سابقاً.
ثالثاً، اصبري وثابري وعدم التراجع مرة أخرى عن خدمة رب العالمين.
اعتنقي دينك بشغف ورغبة صادقتين، دون ملل أو كلل.
واذهبي إلى المساجد بخشوع وطاعة، واستعيني بالصلاة النافلة (صلاة الليل) والصيام الاختياري والقراءة المتزايدة للقرآن الكريم والدعاء.
ختاماً، تذكَّري دائماً أن باب رجعة الله مفتوحة أمام الجميع.
إن صدقتِ بالتوبة وبذلتِ جهوداً حثيثة لإرضائه جل شأنه، فسوف يُرحمك ويقبل أعمالك الحميدة بإذنه تعالى.
هذه هي خلاصة حكم الفقهاء حول وضعك الحالي وكيف يمكنك التعويض والتغير للأفضل بحكمة وإخلاص.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog postovi