- صاحب المنشور: صابرين العروسي
ملخص النقاش:
بدأ المناقشة عبر مناقشة صابرين للعروسي لموضوع حساس وهو استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم. حيث سلطت الضوء على خطر التسرب المحتمل لبيانات الطلبة بسبب زيادة الاعتماد على البيانات الشخصية في تشكيل الخطط الدراسية وتحليل الأداء. هذا الوضع يثير تساؤلات جوهرية حول كيفية الموازنة بين الإيجابيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في عملية التعلم وبين الاحتياجات الأساسية لحماية خصوصية الطلاب وأمن معلوماتهم.
أكد عبد المجيد الرفاعي على أهمية وجود قوانين رادعة ومنظمة صارمة تعمل على ضمان عدم سوء استخدام البيانات. ويعتبر التعاون الوثيق بين مؤسسات التعليم والشركات الناشئة والمجتمع السياسي أمراً أساسياً لتحقيق هذا التوازن الحرجة. فهو يدعو إلى بناء حالة متينة من الثقة العامة فيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
قام تيمور الصيادي بإضافة بعد آخر للمداخلة، مؤكداً على ضرورة توفر إطار تنظيمي واضح ومُطبق باستمرار لحماية بيانات الطلاب. ولكنه دعا كذلك إلى تقديم المزيد من التحفيز للشركات الناشطة في مجال الذكاء الاصطناعي حتى تستطيع الاستمرار في البحث والتطوير دون خوف من خنق الابتكار.
وفي نفس السياق، أعاد أنيس اليحياوي التأكيد على أهمية السياسات التصميمية للجرائم المرتبطة بانتهاكات الخصوصية. لكنه شدد كذلك على الحاجة للنضج الرقمي لدى المعلمين والعائلات كمصدر رئيسي للدعم للقوانين المنظّمة.
وأخيراً، أعربت وسيلة البوزيدي عن وجهة نظر مختلفة بعض الشيء، مشيرة إلى أنها قلقة بشأن احتمال تركيز كبير على الشفافية قد يقود إلى افتقاد الجانب التجزيئي للقانون. وهي ترى أن النظام القائم بالحبس سيكون عاملاً محفزاً أكثر بكثير لإدارة جيدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة تعليمية آمنة.
بشكل عام، النقاش يكشف عن مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول كيف يمكن تحقيق السلامة الرقمية للطلاب أثناء الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي ضمن البيئة الأكاديمية.