الشريعة الإسلامية تحدد بوضوح تحريم اللواط والمساحقة (الأعمال المثلية) باعتبار ذلك من الكبائر.
هذا التحريم مستند إلى وجود ضرر كبير لهذه الأعمال سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة.
بينما يعتبر مجرد التفكير في مثل هذه الأفعال خطوة أولى نحو القيام بها، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب المعصية إن ترك دون علاج.
ومع ذلك، وفقًا للسنة النبوية، لن يعاقب المرء على أفكاره الداخلية غير المتحققة عمليًا أو منطوقة.
ولكن تبقى أهمية إبعاد الذات عن مثل تلك الأفكار الضارة وتخصيص وقت أكبر لأمور النافعة والفائدة.
التوبة تبدأ بالإقلاع الفوري عن المعصية، الشعور بالندم على ما اقترفته اليد، التأكد من عدم الرجوع للمعصية مرة أخرى، زيادة الأعمال الصالحة لتغطية آثار الماضي، البعد عن الأشخاص الذين كانوا يشجعوك سابقًا على الإثم، وإبعادي نفسك قدر المستطاع عن كل ما قد يدفعك لإعادة الوقوع في الخطيئة.
وفي النهاية، الله -سبحانه وتعالى- كريم وغفور لمن يتوب ويعمل صالحا ويتجه نحو الخير.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات