في الإسلام، يُسمح للفتاة أن تعرف ما يكفي عن الشخص المتقدم لخطبتها، ويمكن أن يتم ذلك عبر السؤال عنه بطرق مختلفة.
ومع ذلك، لا يجوز لها الخلوة به قبل العقد أو نزع الحجاب أمامه.
هذه اللقاءات قد تؤدي إلى التكلف والخداع، وقد تظهر جوانب غير حقيقية من شخصية الرجل.
بعد العقد الشرعي، للفتاة فرصة للتعرّف على شخصية زوجها بشكل أفضل، حيث يجوز لها الخلوة به والخروج معه.
إذا اكتشفت شيئًا سيئًا لا يُطاق، يمكنها طلب الخلع.
من المهم أن تتذكر الفتاة أن عملية السؤال عن الشخص والتنقيب عن أحواله قبل العقد يجب أن تتم بطريقة صحيحة.
نسأل الله أن يختار لك الخير وييسره لك.
**ملاحظة:** هذا التقرير يوضح الحكم الشرعي بطريقة بسيطة وواضحة، مع التركيز على أهمية السؤال عن الشخص قبل العقد والفرصة المتاحة بعده للتعرّف بشكل أفضل.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات