صلاة الجمعة تعتبر واجبة على كل مسلم بالغ عاقل حر مقيم قادر على أدائها بدون عذر شرعي مثل المرض الشديد، الشيخوخة التي تعيق الحركة، أو الضعف البدني الذي يمنع حضور المسجد.
أما إذا كان الإنسان مسافرًا أو له عذر مشروع آخر، فإن صلاة الجمعة تصبح سنّة مؤكدة.
يُفضل للمسلم المحافظة عليها لما فيها من فضائل كثيرة وأجر كبير كما ورد في الحديث النبوي: "إذا دعا المؤذن لصلاة الجمعة، قال الله عز وجل: صدقت يا عبدي, فإذا انتهى إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: شهدت يا عبدي, فإذا فرغ من أذانه، قال: اجلس فقد صليت".
لذلك يجب الحرص على حضورها والالتزام بها إلا عند وجود مانع صحيح.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg