- صاحب المنشور: جواد بن داود
ملخص النقاش:تُعد النفايات الإلكترونية من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم في الوقت الحالي. مع تزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، الكمبيوترات، والأجهزة المنزلية، زادت كمية النفايات الإلكترونية التي تُهدر بشكل سريع. تُعرف النفايات الإلكترونية بأنها الأجهزة الإلكترونية المهملة أو المعطّلة التي تُرمى بعد نهاية عمرها الافتراضي. هذه النفايات تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص، الزئبق، والكادميوم، التي يمكن أن تؤثر سلباً على البيئة وصحة الإنسان إذا لم تُتعامل معها بشكل سليم.
مخاطر النفايات الإلكترونية على البيئة
تُعتبر النفايات الإلكترونية مصدراً رئيسياً للتلوث البيئي. عندما تُرمى هذه النفايات في مكبات النفايات العادية، يمكن أن تتسرب المواد السامة إلى التربة والمياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث المياه والتربة. هذا التلوث يمكن أن يؤثر على النباتات والحيوانات التي تعيش في تلك البيئة، وقد ينتقل إلى السلسلة الغذائية، مما يهدد صحة الإنسان بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُحرق النفايات الإلكترونية، مما ينتج عنه انبعاثات غازات سامة مثل الديوكسينات والغازات الدفيئة، التي تساهم في تغير المناخ.