من فضل الله على المسلمين أن جعل عذاب القبر من المكفرات للذنوب.
وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، فإن ما يحصل للمؤمن من ألم في الدنيا والبرزخ والقيامة من عذاب، يُكفّر الله به خطاياه.
كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله به من خطاياه".
كما ذكر شيخ الإسلام أيضًا أن عذاب القبر من الفتنة والضغطة والروعة هو أحد الأسباب الثمانية التي تكفر الخطايا.
وبالتالي، يمكن للمسلم أن يستفيد من فتنة القبر بتخفيف سيئاته أو محوها.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg