وفقاً للفقه الإسلامي، يمكن تصنيف عذاب القبر إلى نوعين.
النوع الأول هو العذاب الدائم، حيث يشعر الشخص بالعقاب المستمر سواء أكانت ذنوبه كبيرة أو صغيرة.
هذا النوع من العذاب يدعمه عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
أما النوع الآخر فهو العذاب المؤقت والذي ربما يكون مرتبط بجسامة الذنب ويمكن تخفيفه عبر الدعاء، الصدقات، الاستغفار، والثواب الناتج من الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأحياء.
بالنسبة لأخيك المتوفى، يجب أن نتذكر دائماً أن النهائية للحكم هي بيد الله عز وجل.
بينما لا يمكننا التأكد بشكل مطلق من حالة أخيك الخاصة، فإن فهم طبيعة عذاب القبر يساعدنا على تقديم الراحة النفسية.
العمل الخيري وكسب الثواب من خلال الطاعات ليس فقط يجلب البركة لك ولكنه أيضاً قد يساهم في تخفيف العذاب المحتمل عن أخيك - وهذا ملخص للتوجهات الإسلامية حول الموضوع.
تذكر دائماً أن الرحمة الإلهية واسعة ومعلولاته كثيرة.
دعواتك وتسابيحك ودعائك لأخيك سيظل مصدر خير له بإذن الله.