وفقًا للشريعة الإسلامية، إذا وجد من الكفار من يقوم بدفن موتاهم، فليس للمسلمين أن يتولوا دفنهم أو يشاركوا الكفار في دفنهم أو يجاملوهم في تشييع جنائزهم.
هذا بناءً على التقاليد السياسية، وهو ما لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدين.
بل نهى الله رسوله صلى الله عليه وسلم عن القيام على قبر عبد الله بن أبي بن سلول، وعلل ذلك بكفره.
كما قال تعالى: "ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون" (التوبة 81).
ومع ذلك، إذا لم يوجد من الكفار من يقوم بدفن موتاهم، فيجوز للمسلمين أن يدفنوهم، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بقتلى بدر وبعمه أبي طالب.
لذا، يجب على المسلمين الالتزام بالشريعة الإسلامية وعدم المشاركة في تشييع جنائز الكفار إلا في حالات الضرورة القصوى.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים