لا يجوز تصديق أو سؤال الدجالين الذين يدعون معرفة الغيب، بما في ذلك تحديد السارق ومكان المسروقات.
هذا العمل من أعمال السحرة والشياطين، وهو خارج عن قدرة البشر.
الغيب لا يعلمه إلا الله، والوحي نزل على الرسل، ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
الشيطان يتصور للكهان ويصف لهم السارق، لكن هذا لا يعني صحة ادعاءاتهم.
ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
لذلك، لا يجوز تقديمه في الإمامة، ولا الصلاة خلفه، ولا صلته سراً أو جهراً، ولا إعطاؤه حتى يتوب.
**خلاصة:** لا تصدقوا الدجالين الذين يدعون معرفة الغيب، ولا تصلوا خلفهم، ولا تصلوا بهم.
هذا العمل من أعمال الشياطين، وهو محرم في الإسلام.
الفقيه أبو محمد
17997 Блог сообщений