• صاحب المنشور: رؤوف بن جابر
  
  ملخص النقاش:
  ### ملخص نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد موهبة الطالب

يتناول هذا النقاش الآثار المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الموهبة التعليمية. جميع المشاركين اتفقوا على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم بيانات كمية دقيقة حول أداء الطلاب، مثل الدرجات في الامتحانات وأداء المشروعات. ومع ذلك، فإنهم يشيرون إلى أن هذه البيانات وحدها غير كافية لتحديد الموهبة لأنه غالبًا ما تكون مرتبطة بجوانب روحية وإبداعية داخلية لا يستطيع الذكاء الاصطناعي قياسها مباشرة.

الملك الزموري قدم رؤية واضحة لهذه المسألة، مشيرا إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي لتحديد الموهبة قد يؤدي إلى نظرية ضيقة ومتحيزة، حيث يمكن أن يغفل الجانب الإبداعي والحماسة الداخلية التي تعتبر حاسمة في الإنجازات الرائدة. تقدم عبير الشريف وكذا أبرار بن عبد المالك دعمهما لهذا الرأي، موضحين أن تركيزنا الزائد على المقاييس الكمومية قد يهدم العنصر الأساسي الآخر الذي يشكل الموهبة.

إسلام الحسني وعبر عنها بأسلوب حي، يؤكد على أن الذكاء الاصطناعي مفيد في جمع وتحليل البيانات، ولكنّه ليس المؤهل لفهم الاستحسان الداخلي لحب الإبداع لدى الأفراد. بينما يشدد فايز السالمي على نقاط مماثلة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة ولا يمكن اعتباره خبيراً في شؤون الإنسان أو مدفوعاته الفنية والنفسية.

زهرة السيوطي تضيف لمسة توازن، داعيا للنظر إلى كيفية استخدام التكنولوجيا كأساس لتحسين المواهب وتعزيزها، بدلاً من اعتبارها طريقة لإطفائها. وفي النهاية، فإن جوهر النقاش يكمن في التأكيد على ضرورة التعامل مع تحديات الوقت الحديث باستخدام كلٍ من التكنولوجيا الحديثة والجوانب الإنسانية المتعددة الطبقات عند الحكم على الموهبة التعليمية.