يحظر الإسلام زيارة المنجمين أو الاعتقاد بهم بشكل كامل، بناءً على عدة أحاديث نبوية صادقة.
يُعتبر قبول كلامهم ومعتقداتهم خطيئة كبيرة يمكن أن تؤدي لفترة من عدم قبول الأعمال الصالحة لمدة أربعين يوماً وفقاً لحديث صفية بنت أبي عبيد.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل التحريم أيضا الطيرة (التشاؤم) وزجر الطيور التي كانت جزءاً من المعتقدات الوثنية القديمة.
علم الفلك الذي يستخدمه المنجمون وغيرهم ممن لديهم روابط بالسحر يُعد أيضاً محظورا، حيث يؤكد الحديث عن ابن عباس بأن تعلم مثل هذا العلم يعني قبوله جزئيّاً.
الرسول صلى الله عليه وسلم حذر كذلك من اتباع الكهان وأشار إلى أن المعلومات التي قد تقدموها والتي تبدو دقيقة هي فقط أكاذيب مختلطة بكلمة واحدة صحيحة.
جميع العقائد والأفعال المرتبطة بهذا النوع من المعرفة تعتبر غير مشروعة بحسب الفقه الإسلامي.
يجب على المسلمين تجنبها والتوبة فور التعرض لها.
الفقيه أبو محمد
17997 blog posts