• صاحب المنشور: ميلا بن وازن
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مجموعة متنوعة من وجهات النظر الغنية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الحالة النفسية البشرية. بدأ النقاش بإشارة "الكاتاني الراضي" إلى حاجة البحث العلمي للدراسة الواضحة للتغيرات المحتملة لسلوكنا بسبب زيادة الانخراط مع الآلات. كما شددت "ميلا بن وازن"، مؤلفة الموضوع الأصلي، على دور القضايا النفسية في هذا السياق، مشيرة إلى أنها ليست قضية ثانوية بل جزء حيوي من الصورة الأكبر.

شاركت "وفاء الرشيدي" بحماس، حيث أكدت على الحاجة الملحة لاستيعاب الجوانب النفسية في أي حديث يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وفقًا لها، قد تتسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بلا شك في تغيرات ملحوظة على الصحة النفسية والصحة العامة للإنسان. ويؤيده "فارس الحساني"، الذي اقترح دمج اعتبارات الصحة النفسية في السياسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لحماية المجتمع الأفراد منه.

ثم أعرب "بوزيد السوسي" عن قناعته بأن مسؤولية التصاميم الأخلاقية والنفسيّة في مجال الذكاء الاصطناعي تقع أساساً على عاتق المهندسين والمطورين. وفي نهاية الأمر، عاد "الكاتاني الراضي" ليذكر بأنه بالإضافة إلى أخذ التأثيرات النفسية بعين الإعتبار أثناء التعامل مع هذه التقنيات الحديثة، يجب أيضاً التأكد من ان التصميم الأساسي للتقنية نفسه يلائم ويتوافق مع احتياجات البشر.

وفي جوهره، يحذر هذا النقاش من مخاطر سوء تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وعدم أخذ الجوانب النفسية للسكان المعرضين للمخاطر بعين الاعتبار. إنه يشجع على إعطاء الأولوية للاستخدام المسئول والواعي لهذه الأدوات حتى يتم تحقيق الفوائد المثلى مع الحد الأدنى من المخاطر المحتملة على الصحة العقلية للأفراد والمجتمع العام.