السجود يكون على وجهين: سجود عبادة لله وحده، وسجود تحية وتكريم.
سجود الملائكة لآدم كان سجود تحية وتكريم، حيث أمرهم الله بذلك، وهو منهم عبادة لله بطاعتهم له.
أما سجود إخوة يوسف له، فكان أيضًا من سجود التحية والتكريم، وهو جائز في شريعتهم.
لكن في شريعتنا، لا يجوز السجود لغير الله مطلقًا، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له عندما ذكر أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم.
هذا التحريم من كمال الشريعة في تحقيق التوحيد.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog Postagens