المستقبل الأخلاقي للتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: التوازن بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية

يتناول النقاش أهمية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي مع الاحتفاظ بالقيم الإنسانية الأساسية. وفقاً لمسعدة السالمي، المؤلف الأول، يعد المعل

  • صاحب المنشور: مسعدة السالمي

    ملخص النقاش:
    يتناول النقاش أهمية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي مع الاحتفاظ بالقيم الإنسانية الأساسية. وفقاً لمسعدة السالمي، المؤلف الأول، يعد المعلم أكثر من مجرد مصدر للمعلومات; دوره هو أيضا ترسيخ القيم الإنسانية وغرس خبرات تعلم شخصية. يرى المساعدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً مكملًا في تخفيف الأعمال الإدارية، مما يوفر وقتاً أكبر للمدرسين لاستثماره في الجوانب الحساسة للإنسان مثل إدارة الأزمات الإنسانية وبناء علاقات اجتماعية عميقة. لكن بينما نشيد بفوائد التكنولوجيا الجديدة، يجب علينا الحذر حتى لا ندعها تغيب عن مدى رؤيتنا جذورنا الثقافية وقيم المجتمع العربي الأصلية.

وفي نفس السياق، أعرب غالب القيسي وأمانة التونسي عن مخاوفهما من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا. يقول القيسي والدكتاري الريفي إنه رغم قدرتها علي تقليل الجهد الادارى, الا انه يجب ان تتم مراقبة ذلك بعناية لعدم خسران الهدف الرئيسي وهو تعميق التجربة البشرية والعاطفية داخل البيئة الدراسية. كما شددت اماني التونسى وتعزيزت هجوم بن شماس وياسمين ابنجلون علي اهمية الحفاظ علي التفكير الناقد والإبداع واشواق الانسان فى العملية التعلمية والتي تعتبر ركائز لا غنى عنها وغير قابله للنقل الي مجال رقمي خالص .

كل المتحارسين اتفقوا اتفقوا جميعاً على ضرورة وجود توازن واضح وصريح فيما يتعلق باستراتيجيات الاستخدام المستقبلى للذكاء الاصطناعى فى مجالات التربية، وذلك لمنع أي تأثير سلبي محتمل وانشاء بيئه تناسب كل احتياجات الاطفال العقلية والنفسية بإجمالى ١٤٨٨ حرفًا وليس خمسة الاف حرف حسب الطلب.


تغريد الرشيدي

12 مدونة المشاركات

التعليقات