صيام أكثر من ثلاثة أيام في الشهر: حكم شرعي واسع

الحمد لله، ليس صحيحًا ما قرأته من عدم جواز الزيادة على صيام ثلاثة أيام أو صيام داود عليه السلام. بل الأمر واسع، فلك أن تصوم أقل من ثلاثة أيام أو أكثر.

الحمد لله، ليس صحيحًا ما قرأته من عدم جواز الزيادة على صيام ثلاثة أيام أو صيام داود عليه السلام.
بل الأمر واسع، فلك أن تصوم أقل من ثلاثة أيام أو أكثر.
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصومون أيامًا عديدة للتعويض عن آثامهم، وهذا جائز.
الأحاديث النبوية تشجع على الصيام بجميع أشكاله، سواء كان يوماً في السنة أو يومين، أو يوماً في الأسبوع، أو ثلاثة أيام في الشهر، أو صيام يوم وإفطار يومين أو العكس، أو صوم يوم وإفطار يوم.
حتى صيام ستة أيام في شهر واحد هو جائز ومشجع عليه.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة"، مما يدل على قبولهم لأي شكل من أشكال الصيام.
في النهاية، الصيام هو عبادة واسعة، ويمكن للمسلم أن يختار ما يناسبه دون قيود محددة.
والله أعلم.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer