يمكن للأمهات والأباء القيام بشكل دوري بتفتيش حقائب وممتلكات أبنائهن/أبنائهم للتأكد من عدم وجود أشياء محرمة أو مخالفة للشريعة الإسلامية.
هذا الاحتراز ضروري نظرا لإمكانية تحريض الشيطان لأطفالنا على امتلاك مواد حرمتها الشرعة أو مشاهدة مقاطع فيديو غير مناسبة لهم.
يعد هذا جزءا أساسيا من مسؤوليتنا التربوية.
قد تشمل الأدلة الدالة على الانحراف وجود متعلقات مشبوهة أو صداقة سيئة.
يجب تنفيذ تلك التدقيقات بصورة سرية للحفاظ على الثقة وتجنبا للإدراك المبكر لمن المحتويات المشبوهة لدى الطفل.
ينبغي التركيز فقط عندما تبدو هناك علامات مبكرة لانحراف الطفل.
إذا اكتشفت الأسرة أي منتجات محظورة، فتلتزم بالتخلص منها فورًا ونصح الطفل بحكمة ورعاية.
وفقا للشريعة الإسلامية، "من رأى منكم منكرا فليغيِّره"، حيث تعتبر عملية تغيير المنكر واجب شرعي يمكن تأديته عبر التصرف الشخصي أو التحريض الآخرين عليها.
هنا تلعب الرقابة الأسرية دورا محوريا في الوقاية من الأفكار والمعاصي الخطيرة قبل تفشيها داخل المجتمع الأسري.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים