• صاحب المنشور: حنفي بن شعبان
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الحديث، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يؤثر تقريبا في كل قطاع. هذا التأثير واضح بشكل خاص في سوق العمل، حيث يهدد العديد من الوظائف التقليدية بالتلاشي بسبب الأتمتة التي يتم تفعيلها بواسطة الذكاء الاصطناعي. بينما يجد البعض أن هذه التكنولوجيا تقدم فرص عمل جديدة ومبتكرة، إلا أنها أيضا تشكل تحديا كبيرا للأفراد الذين قد لا يستطيعون مواكبة التحولات المتسارعة نحو الرقمنة.

تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الوظائف

يمكن تصنيف تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الوظائف إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

1. وظائف ستختفي:

• وظائف الإدخال الروتيني: مثل الحساب والمحاسبة والكتابة اليدوية البحتة، والتي يمكن الآن القيام بها بسرعة ودقة أكبر بكثير عبر البرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

2. وظائف ستندمج:

• التكامل مع الآلات: بعض الوظائف تتطلب وجود الإنسان جنباً إلى جنب مع الآلة لتحقيق نتائج أفضل وأكثر دقة. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي لتوفير البيانات اللازمة واتخاذ القرارات الأولية قبل تدخل البشر لإعطائه بصمة الإنسانية الخاصة بهم.

3. وظائف جديدة سوف تُنشأ:

• متخصصو الذكاء الاصطناعي: هناك طلب متزايد على المهنيين المؤهلين للعمل مباشرة مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، سواء كان ذلك في تصميم نماذج التعلم الآلي أو تطوير الخوارزميات أو حتى رصد الأمان.

الاستعداد للمستقبل

لتجنب الوقوع ضحية للتغيير الذي يحدث، يجب على الأفراد البحث باستمرار عن مهارات جديدة قابلة للنقل بين القطاعات المختلفة. بالإضافة لذلك، التعليم المستمر والتدريب ضروريان لضمان بقائهم ذات صلة وقادرين على المنافسة في السوق الجديد.