الشوق للحبيب هو شعور عميق يلامس الفؤاد ويثير مشاعر الغرام والعاطفة. إنه حالة روحية تتجاوز حدود الزمان والمكان، تجذب الأرواح بجمالها ورقتها. العالم العربي غني بالشعر والأدب الرومانسي الذي يستحضر هذا الشعور الجميل بدقة شديدة. فيما يلي بعض العبارات الشائعة التي تعكس قوة واحتدام الشوق والحنين إلى الأحباب:
- "أشتاق لكِ كاشتياق الظمآن للماء البارد." هذه المقولة تؤكد مدى حاجتنا الشديدة لأحبائنا وكيف يمكن أن يصل بنا الحرص إليهم لدرجة تشبيهها برغبة الظمآن للمياه بعد جوعٍ طويل. إنها دعوة مفعمة بالحنان والحاجة المتبادلة بين المحبين.
- "أنا هنا، لكن قلبي هناك عندك". هذه العبارة توضح كيف قد يبدو وجود الحب قريبًا ولكن قلبك دائمًا متجه نحو مصدر حبه الرئيسي - حبيبك العزيز. فهي تصور صورة رائعة للغربة الداخلية الناتجة عن فقدان الشخص المدلل للقلب والذي أصبح الآن خارج نطاق الوصول الجسدي له حاليًا.
- "إذا كانت الدنيا مليئة بالأشواك، فأنت وردتي الوحيد." هذه الصورة الجميلة تستعرض جمال حب شخص واحد وسط عالم كبير ومعقد. يشير ذلك إلى الاعتقاد بأن الجميع يحتويون على نقائص وعثرات باستثناء محبوبتهم الخاصة الذين يمثلون ملاذ السلام منهم جميعا. وهذا يعزز فكرة الاختيار والتفضيل وقيمة العلاقات الخاصة حقًا.
- "كل ما حولي فارغ بدون وجودك فيه." مرة أخرى، تكشف هذه العبارة عن مدى تأثير انعدام حضور الحبيب على الحياة اليومية للشخص الآخر - وهو التأثير السلبي بشكل واضح. إنه يلفت الانتباه إلى الطريقة التي يتم بها ربط حياة كل من الزوجين ارتباط وثيق بطابعهما الخاص للتواصل وبالتالي ظهورهما المستمر تجاه الآخر بصفته العمود الفقري لتلك الوحدة الحميمة المشتركة لديهما معاً .
- وأخيرا وليس آخرا ، هناك قول جميل يقول : "الحرمان منك ليس فقط نقصا ...بل أيضا حرمان من رؤية ابتسامتك ". فهذا القول ينقل رسالة واضحة مفادها أنه حتى عندما يكون المرء محظوظا بما يكفي لمشاركة لحظة مشتركة مع محبوبته /محبوبه فإن رؤيته أثناء الفرح تعتبر مكافأة إضافية لما تقدمه تلك اللحظة بالفعل! وهكذا فهو يديم ذكريات سعادة دائمة لدى صاحبها والتي سيحتفظ بها عزيزة عليه مهما مر عليها الزمن لاحقا ! إن جاذبية مثل هذه التعابير تجعلها قادرة باستمرار على تقديم الراحة للعاشقين والشهداء في أحاسيس الرغبات القديمة غير المنقطعة الأمد ولا تزال تفعل ذلك عبر الحدود الثقافية المختلفة ومن خلال العديد من البلدان والثقافات المعاصرة بلا استثناء تقريباً !!