في الإسلام، يُعتبر إنكار المنكر واجباً على كل مسلم، سواءً بيديه، لسانه، أو قلبه.
عندما يعجز المرء عن تغيير المنكر فعليا، يمكنه القيام بذلك عبر قلبَه بتوجُّعٍ وكرهٍ للمعصية وتمني القدرة على تبديلها.
هذا النوع من الإنكار يتميز بالحزن الداخلي والتضرع إلى الله لمساعدتنا للتغيير.
ومع ذلك، يجب الانتباه هنا؛ فالابتعاد عن أماكن ارتكاب الخطايا مطلوب أيضاً عند عدم قدرتنا على منعها مباشرة.
كما يحذر القرآن الكريم من مصاحبة أولئك الذين يسخرون من الآيات الدينية (الأعراف: 37).
تذكر دائماً أن صادق إيمانك سيظهر في مشاعرك الشخصية تجاه تلك المعاصي ورغبتك الصادقة في إيقافها.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات