هذه الادعاءات حول الصحّة النفسيّة للنبيّ الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم هي محض افتراءات وتشويه سخيف.
إنها تنبع من حسد وحنق واضح على نجاح الإسلام ونفوذه العالمي المستدام عبر القرون.
ومن الواضح أن مصدر هذه الشائعات ليس معتقدين حقيقيين بالإسلام، بل يكرهونه ويتجنبون الاعتراف بالمصادره الشرعية.
في المقابل، فإن تاريخ الإسلام نفسه يشهد بعظمة وفراسة الرسول الخاتم.
لقد قاد الدين الجديد ليصبح أكبر قوة سياسية وثقافية في العالم القديم.
شعبيته التي اجتذبت ملايين المؤمنين تعكس بلا شك عقلاً رائداً وإلهاماً روحانياً عميقاً.
كما اعترف العديد من العلماء الغربيين البارزين، بما في ذلك بعض المستشرقين ذوي النزعة العلمانية، بجدارة محمد صلى الله عليه وسلم وقدرته الاستثنائية كزعيم روحي ومعلم عالمي.
فهم يقدرون عبقريته رغم عدم اعتناقهم للدين نفسه.
وبالتالي، فإن أفضل طريقة للرد على مثل هذه الادعاءات المغرضة هي تجاهلها تماماً والتأكيد على الحقائق التاريخية والثبات على إيماننا الراسخ برسالة رب العالمين وبرسالته المحمدية المطهرة.
فالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، خير قدوة لنا جميعاً، وقد وضعت حياته وتعليماته أسس مجتمع مترابط يحترم الإنسانية جمعاء.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg