في الإسلام، لا تُحاسب أنت أو أي شخص آخر على ذنب ارتكبته أخواتك أو والديك.
كل فرد مسؤول عن أفعاله الخاصة.
كما قال الله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" [الفاطر:18].
ومع ذلك، فإن مثال والداك الذي يسلكان الطريق الخطأ قد يشجع الآخرين على اتباع خطاهم.
لكن مهم جداً التذكير بأن العقوبات والمصائب يمكن أن تكون اختباراً من الله لك ولأسرتك نتيجة الذنب الشخصي لبعض أفرادها.
هذه التجربة قد تعتبر تكفيراً للأخطاء وتطهيراً منها.
ومن هنا، تشدد الفتوى ضرورة تجنب المعاصي لتجنب غضب الله وسخطةه.
إن احترام تعليمات الدين وتطبيق القيم الأخلاقية يساهم بشكل فعال في تحقيق رفاهية العائلة وأمان المجتمع ككل.
ولذا، يجب علينا جميعا العمل نحو الحياة الطيبة وفق الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها داخل بيوتنا.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات