لا يجوز للمسلم، سواء كان غنياً أو فقيراً، أن يقترض من البنك أو أي جهة أخرى بفائدة ربوية، سواء كانت 5% أو 15% أو أكثر أو أقل.
هذا لأن الربا محرم في الإسلام، وهو من كبائر الذنوب.
الله تعالى قد أغنى عباده عن الربا بشتى الطرق المشروعة لكسب الحلال، مثل العمل لدى أرباب الأعمال، أو الانضمام إلى عمل حكومي مباح، أو الاتجار في مال غيره مضاربة بجزء مشاع معلوم من الربح.
في حالة الحاجة الماسة، مثل مواصلة الدراسة الجامعية أو شراء سيارة أو منزل، يجب البحث عن طرق أخرى للحصول على المال دون اللجوء إلى الربا.
يمكن البحث عن قرض حسن من شخص موثوق به، أو توفير المال من الدخل الشخصي، أو حتى التعاون مع مجموعة من الأشخاص لتوفير مبلغ معين يدفعه كل منهم شهرياً.
تذكر دائماً أن الربا محرم في الإسلام، وأن الله تعالى قد لعن آكله وموكله وشاهديه.
اتق الله في نفسك وولدك، ولا تتعرض للطرد من رحمة الله عز وجل.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg