في الإسلام، باب الرحمة والتوبة مفتوح أمام الجميع مهما كثرت معاصينا.
إذا كنت ترتكب نفس المعصية مرة بعد أخرى، فهذا لا يعني نهاية الطريق.
المهم هو أن تبادر بتوبة صادقة عند كل مرة تخطئ فيها.
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".
وهذا يعني أن الباب دائماً مفتوح للتوبة مهما بلغ حجم الخطايا.
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".
لذلك، استمر في طلب المغفرة والتوبة عند كل خطأ، ولا تستسلم لشيطان يشجعك على اليأس والإصرار على الخطيئة.
التوبة النصوحة تعيد القلب الطاهر وتمحو آثار الذنب.
وهكذا يمكن للمؤمن أن يعيش حياة مليئة بالأمل والثقة برحمة الله الواسعة وغفرانه الجزيل.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات