لا يجوز لشاب مسلم أن يدخل بيت امرأة كبيرة في السن لمساعدتها في أعمال المنزل، مثل التنظيف أو غسل الملابس أو الطبخ، حتى لو كانت نيته حسنة.
هذا لأن الشريعة الإسلامية تحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية، سواء كانت كبيرة في السن أم لا.
الدليل على ذلك حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والدخول على النساء"، وحين سأل رجل من الأنصار عن الحمو (أقارب الزوج من الأجانب)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت".
كما ورد في حديث آخر عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر إلا ومعها ذو محرم".
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ندرك أن الشيطان قد يزين المرأة في أعين الشاب أو العكس، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة.
لذلك، من الأفضل أن يوكل بعض الشباب زوجته أو أخته أو ابنته، أو تُوكَّل بعض الأخوات في هذا العمل الخير.
إذا لم يكن هناك خيار آخر، يجوز أن تخدمها ولكن بشرط عدم الخلوة، أي أن يذهب معك أخ أو أكثر ويكون بضوابط شرعية من حجاب وغيره ويكون المكث عندها بقدر الحاجة.
نسأل الله التوفيق لنا ولكم ولجميع المسلمين.