هل يبطل صوم المغمى عليه في رمضان؟

وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم (من طلوع الفجر إلى غرو

وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء.
إذا استمر الإغماء طوال اليوم (من طلوع الفجر إلى غروب الشمس)، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
أما إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح.
هذا لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه.
ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، فإن صومه يصح لأنه قد وجد منه الإمساك عن المفطرات في الجملة.
خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات